يغيب المنتخب اليوناني لرفع الأثقال على الارجح عن دورة الألعاب الأوليمبية المقبلة بالعاصمة الصينية (بكين 2008) وبطولات دولية أخرى مقبلة بعدما سقط 11 رباعا من الفريق في اختبارات الكشف عن المنشطات خلال الشهر الماضي.
وأعلن الاتحاد اليوناني لرفع الأثقال اليوم الجمعة أن خمسة رباعين وست رباعات من المنتخب المكون من 14 متنافس أدينوا بتناول المواد المحظورة بعد الاختبارات التي أجريت لهم خارج إطار المنافسات من قبل الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات بناء على طلب الاتحاد الدولي لرفع الأثقال في السابع من آذار/مارس الماضي.
وجاءت نتائج تحاليل العينات التي أخذت من الرياضيين ال11 إيجابية الشيء الذي دفع المدرب خريستوس ياكوفو لتقديم استقالته ولكن الاتحاد اليوناني للعبة أكد أنه لن ينظر الاستقالة باعتبار أن المدرب موقوف لحين فحص القضية.
يعد ياكوفو /60 عاما/ من أكثر المدربين احتراما في اليونان وقاد المنتخب لإحراز خمس ميداليات ذهبية أوليمبية وخمس فضيات وبرونزيتين منذ أوليمبياد 1992 ببرشلونة.
ولم يعلن الاتحاد اليوناني عن أسماء حيث لم يظهر بعد نتائج تحاليل العينات الثانية كما لم يعلن عن اسم المواد التي يتناولها الرباعون ال.11
وجاء ذلك لتحوم الشكوك حول إمكانية مشاركة المنتخب اليوناني في البطولة الأوروبية المقبلة بإيطاليا وأوليمبياد بكين التى تقام في العاصمة الصينية من الثامن إلى 24 آب/أغسطس المقبل.
وطبقا لقوانين مكافحة المنشطات لدى الاتحاد الدولي لرفع الأثقال ، قد تعاقب الفرق بالإيقاف عن المشاركة في المنافسات الدولية لنحو عامين في حالة إدانة ثلاثة رباعين أو أكثر بتعاطي المنشطات خلال عام واحد.
ولكن يذكر أن الاتحاد الدولي عدل تلك العقوبات إلى غرامات مالية. وعلى سبيل المثال ، سمح الاتحاد الدولي لكل من إيران وروسيا والارجنتين وكازاخستان بالمشاركة في بطولة العالم لعام 2006 بعد دفع 50 ألف دولار غرامة عن كل لاعب ثبت تعاطيه المنشطات. وقد دفعت إيران 450 ألف دولار غرامة عن إدانة تسعة من رباعيها.
وتعاني رياضة رفع الأثقال من المنشطات منذ أعوام حيث أوقف 42 رباعا خلال عام 2007 فقط ، وذلك طبقا لموقع الاتحاد الدولي على الانترنت.
